[ 1617 ] وعن أبي شريح الخزاعي قال: "كسفت الشمس في عهد عثمان بن عفان وبالمدينة عبد الله بن مسعود ، فخرج عثمان فصلى بالناس تلك الصلاة ركعتين وسجدتين في كل ركعة، ثم انصرف عثمان ودخل داره، وجلس عبد الله بن مسعود إلى حجرة عائشة وجلسنا إليه، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرنا بالصلاة عند كسوف الشمس أو القمر، فإذا رأيتموه قد أصابهما فافزعوا إلى الصلاة؛ فإنها إن كانت التي تحذرون كانت وأنتم على غير غفلة، وإن لم تكن كنتم أصبتم خيرا أو كسبتموه".
رواه أبو يعلى ، وأحمد بن حنبل، والبيهقي.


